يطيب لأسرة الحوار نت بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم لسنة 1431 هجرية أن تزفّ أطيب التّهاني وأحرّ الأماني إلى أمة الإسلام قاطبة في مشارق الأرض ومغاربها، وإلى المساجين الصامدين على درب الإسلام والحرّية من مثل الدّكتور الصّادق شورو الرّئيس الأسبق لحركة النهضة التونسية الذي يقضي رمضانه رقم عشرين خلف القضبان، وإلى المقاومين في الأرض المحتلة، وإلى المشرّدين والمنفيين بسبب دعوتهم الإسلامية أو دفعا لضريبة التحّرر والكرامة، وإلى كل الزّملاء في كلّ المواقع الإعلامية الجادّة المنافحة عن الحقّ في الإصداع بالكلمة الحرّة الواعية والمسؤولة... سائلين المولى الكريم وليّ النّعمة الأكبر سبحانه أن يتقبل منّا ومنهم جميعا الصّيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يظفرنا ويظفرهم جميعا بليلة هي خير من ألف شهر، وأن يعتق سبحانه رقابنا ورقابهم من النار، وأن يجعلهم مفاتيح خير مغاليق شرّ، قوّامين بالحقّ والقسط والشهّادة لله وللناّس، وأن يجعل من رمضان هذا العام فرصة مواتية لتوحيد أمّة الإسلام، وتحرير أراضيها المحتلة، والانتصار ضد البغي والجبروت والقهر والاستبداد بكل أنواعه... إنّه سميع مجيب قريب.