مواطنون ممنوعون" معا من أجل كسر الحصار المضروب حول مكتب السيد والي المنستير " بالرغم من الإشادة الدائمة من قبل السلطة بنجاحاتها المبهرة وإلتصاقها اليومي بمشاغل و هموم مواطنيها و نصرة المستضعفين و الأبواب المشرعة أمامهم تشهد جهة المنستير هذه الأيام حالة من التوترو الإحتقان غير المسبوقتين ومردّ ذلك لللأسف تذمر المواطن من العوائق التي تضعها السلطة الجهوية بالمنستير للوصول إلي مكتب الوالي وأيضا مكاتب المعتمدين أمامه عند محاولة طلب لقاء والي الجهة و هو أمر غير مقبول وغيرمعتاد حتي إلي زمن قريب حيث اليوم ترتكب الولاية تجاوزات تركت بموجبها المواطن فريسة محاصرة بجدار مدجج من الموظفين فقط موكول لهم المنع و الويل و الثبور لمن تسول له نفسه التمسك بمقابلة ممثل رئيس الدولة في جهته ، يحدث هذا لمّا حاولت مجموعات عدة الإتصال بوالي المنستير الذي صراحة رفض في أكثر من مناسبة الإستجابة امطالب عدة اللقاء به دون علم طبيعة الدوافع الحقيقية وراء ذلك الإجراء المتكرر مسؤول جهوي لا يرغب في رؤية مسؤولين نقابيين قبل كل شئ أما إذا ماكان مواطنا عاديا حدث فلا حرج جاء ذلك جراء وجود مسألة عمالية واجب الوالي معالجتها لا الحسم في الأشخاص بخلفية العقاب لهم علي مواقفهم وأنشطتهم طلب لقاء الوالي جاء علي خلفية أزمة طال أمدها إنّ ما يحصل اليوم علي مرأي ومسمع من المسؤولين وطنيا و جهويا إزاء بعض القضايا الإجتماعية الساخنة وسط جو كبير من الرفض و الإدانة جراء سياسة الصمت المريبة التي تمارسها سلطات الولاية بالمنستيربممارسة المنع المستمر في صد المواطن التحدث مع المسؤول الأول وهذا والي الجهة واحبه وليس بمنة دور الوالي إستقبال الناس و الإصغاء لهم ومعالجة مشاكلهم ولأجل وضع خدّ نهائي لبعض المشاكل القائمة في منطقته و تعدّ من مشمولاته لا العلم بالموضوع والتغاضي عنه مثل ما يحصل لملف أزمة المفصولين عن العمل لأسباب نقابية من المركب الصناعي بزرمدين والتي لم يحرك فيها مسؤلو الجهة ساكنا علما أنّ كل الأطراف في البلاد علي بينة منذ إنطلاق الأزمة وقد سبق وأن تناولت كل وسائل الإعلام مسألة المظلمة التي لازالت تعاني منها منطقة زرمدين أساسا جاء ذلك بعد إنتزاع كل أراضيهم من أجل إقامة عديد المشاريع الصناعية فوق أراضيها لما تمتلكه المدينة من خامات هائلة بوبتها علي أن تكون قلعة من قلاع صناعة مواد البناء وطنيا وفي الصدارة وفعلا كان لهم ذلك وأفتكت أراضيهم الزراعية بثلاثين مليم سعر المتر المربع الواحد وكانت الخيبة منذ النشأة الأولي معادات كل نفس نقابي عمالي وحملات محاكمات و فصل من العمل و تجويع جماعي من أجل تطويع و تركيع النقابيين ، هذه المقدمة السريعة لأصل الخلاف لم تكن فيها كل السلطات التي تعاقبت علي المسؤوليات محايدة في الصراع بل منحازة بالكامل مع تلك الأطراف المعادية للعمال والعمل النقابي وبالعودة للولاية نجدها لا تبالي بحجم معاناة المتضررين مع العلم وأنّ حجم المراسلات لرئاسة الجمهورية لا تحصي ولا تعدّ ولا نعلم لحد الساعة عن مصيرها و مصير مراسلاتنا العديدة للسيد والي الجهة أيضا ونحن بهذه المناسبة ندعو لمحاسبة كل من تهاون تجاه مراسلات ضحايا بالجملة لازالو يعانون جراء سياسة التجويع الممنهجة و المتعمدة من قبل سلطات الولاية في المنستير علي إعتبار عدم مبالاتها بألام الناس ولا تقدم فيه ولاية المنستير أيّ دعم وإسناد لمواطنيها بالخصوص أنهم أرباب أسر هل لهذا الحدّ بلغت فيه حالة التردي و التنكيل بالمواطن و الإستهانة به ماذا يفعل والي الجهة هل جنابه المحترم علي بينة من مجاعة علي بعد أمتار قليلة من مكتبه ؟؟؟ كيف ستكون ردود الفعل تجاه هؤلاء لاسمح الله لو طالبو جهات معادية في التدخل العاجل والسريع لإنقاذهم من حالة الجوع المعلن المتعمد ة؟؟؟ هل سيطبق عليهم القنون الحديث التخابر مع الأجنبي ؟؟؟ من المسؤول علي حالة التردي المذكور هل يعقل والي جهة لا يعلم أوطاع رعيته أمر مستغرب ؟؟؟ أم عمل مبيت الغرض منه الشماتة بالمتربصين وفق تعبيراتهم المعهودة لنا وكوننا نحن معارضة وبئس المصير لنا جميعا و لأطفالنا حين فشلوا في تطويعنا و تركيعنا ومنيت مجهوداتهم تلك بنكسة جديدة مجموعة من الأسئلة نطرحها علي والي الجهة الذي تم ّ تثبيته مجددا علي رأس ولاية المنستير متي سيأذن لنا للقاء به خصوصا المسؤولية تقع علي كاهله ولوضعه في الصورة الصحيحة عما نمرّ به و المساعدة علي تجاوزلكارثة لتونسيين من بني وطنكم تضرروا كثيرا و لم تبدوا تجاههم أي تعاطف يذكر في وقت تستمرون فيه الإشادة بمنجزاتكم و معجزاتكم وأداءكم ؟؟؟ مفارقة غريبة فيما البعض يتلذذ علي نخب الجوعي و إلي رفض كسر الحصر المضروب و منذعقود علي نقابيين مارسو حقهم في العمل النقابي فكانت الطامة الكبري تجويع و تشريد 48 أسرة و تعتيم متواصل بمشاركة ومباركة أولي الأمر منّا
النبش في ملف لم يطوي ... فمتي تنقشع سحابة الأداء السلبي لمسؤولينا في الجهة و التدخل العاجل بوضع حدّ نهائي ينهي القضية المعروضة علي الرأي العام الوطني والنقابي و الوقوف مع هؤلاء الذين عانوا كثيرا ويحرمون من أبسط حقوقهم .