في المكنين: تظاهرة «نسائيّة» شعبية.. والمترشحون يجوبون المدن والقرى والأرياف نظم المكتب الجهوي لحركة النهضة بالمنستير تظاهرة نسائية بدار الثقافة بالمكنين على هامش الحملة الانتخابية وقد كان الحضور النسائي ملفتا للانتباه وتناولت فيه النساء برامج النهضة ومكانة المرأة في تونس. مكتب الساحل (الشروق) المهدي خليفة واعتبرت الحاضرات أن لا نهوض للمجتمع بدون المرأة التي تبقى شريكا أساسيا وفاعلا في الحياة المدنية والسياسية وان ما تحقق لها من مكاسب يعد مفخرة يتوجب تعزيزها بمزيد الحفاظ على كرامتها وعدم تهميشها كما أشرن إلى أنها بلغت من الوعي ما يجعلها قادرة على رسم مستقبلها واختيار مسار حياتها وعلى التصدي لكل أشكال الاستخفاف والاستغلال التي يمكن أن تتعرض لها من قبل من يريدون أن يجعلوا منها قضية للمزايدة والتوظيف السياسي. نشاط مكثف للقائمات مثلت نهاية الأسبوع فرصة لبعض القائمات لعقد اجتماعات عامة وللاتصال المباشر بالمواطن في مختلف مدن الولاية وعليه نظم حزب العمل التونسي المساند لقائمته التي يرأسها الدكتور عبد الجليل البدوي اجتماعين في كل من الوردانين وطوزة كما كان للنهضة حضور في كل من زرمدين والساحلين بالإضافة إلى جولة في مدن صيادة بوحجر وبوضر ولمطة وعقدت قائمة النضال الاجتماعي التي ترأسها الآنسة آمال القيلوزي اجتماعين بمدينتي المكنين وقصر هلال وتحول الاتحاد الوطني الحر إلى عميرة الحجاج فيما تحولت قائمة البديل الثوري التي يرأسها عبد المؤمن بلعانس إلى صيادة وقائمة «المستقلون» إلى جمال وقائمة النضال التقدمي إلى منزل فارسي وقائمة «الصدق» إلى طبلبة وقائمة الحراك المستقل إلى المنستير وقائمة «الوحدة هدفنا» إلى خنيس وقائمة «الأمانة» إلى بنان وكان لقائمتي «التأسيس للمواطنة والعدالة» وقائمة «حركة الوطنيين الديمقراطيين» اجتماعين عامين بمواطني قصيبة المديوني. في السوق الأسبوعية استغلت بعض القائمات المترشحة لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي على غرار الشموخ التي يرأسها الأستاذ حسين الديماسي وآفاق تونس التي ترأسها السيدة مريم بورقيبة والحزب الإصلاحي الدستوري التي يرأسها السيد قاسم مخلوف فرصة انتظام السوق الأسبوعية بمدينة زرمدين لتتحول إلى هناك وتتصل مباشرة بالمواطنين وتوزع عليهم برامجها الانتخابية. أبناء ضد الآباء: نجل أحمد بن صالح يرفض «جلباب» والده مكتب الساحل الشروق: المنجي المجريسي رفض طارق بن صالح وهو أستاذ علوم اقتصادية وعلوم سياسية ونجل الزعيم النقابي والسياسي أحمد بن صالح الترشح ضمن قائمة حركة الوحدة الشعبية التي يتزعمها والده،واختار التقدم لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي ضمن قائمة بعنوان الحسم وشعار الشمعة ورقمها 32 بالدائرة الانتخابية بالمنستير. وردا على سؤال حول الاسباب التي دفعته الى الانفراد بقائمة مستقلة وهل يعني هذا أنه اراد ان يثبت ذاته ويخلع عنه جلباب أبيه اعتزازا بشخصيته أفادنا بأنه يحمل في جرابه نضالا طويلا امتد على أكثر من 20 سنة من المنفى حرم خلالها من التمتع حتى بجواز سفره وأنه اختار النضال المستقل عن الاحزاب لأن الكثير منها أصبحت آلة طيعة بأيدي أعوان النظام السابق بهدف التبيض السياسي ووسيلة لاغتصاب المناصب التي تخول لهم المحافظة على مصالحهم وتحميهم من المحاسبة السياسية والمالية. ماذا في برنامج القائمة؟ ومن أبرز ما جاء في البرنامج الانتخابي لقائمته: ارساء دستور يكون سدا أمام أعوان النظام السابق بسن نصوص دستورية تنشئ محكمة سياسية ومحكمة للمحاسبة المالية في ظل قضاء مستقل فعليا وانشاء دولة قانون تحمي كرامة المواطن وحريته في التفكير والتعبير والتنظيم وحق الشغل والتكوين والعمل النقابي والتداوي والاستثمار والحرص على أن تكون الدولة معتمدة على محكمة دستورية وعلى مبدإ توازن السلطات، كذلك اصدار قوانين دافعة في صيغة توجهات تتعلق بالتعليم والتكوين والبحث العلمي والثقافة والصحة والبيئة والتنمية العقلانية والمستديمة ونشر الديمقراطية المباشرة والتنمية الجهوية والتوازن الشامل بين الجهات والعلاقات المهنية وتكريس الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتدعيم الرأسمال الوطني داخليا وخارجيا والتخطيط من أجل انشاء فضاء اقتصادي ومغاربي وسياسة خارجية تكرس حياد تونس وتدعم سيادتها في اختياراتها ومصيرها.