تداولت عديد المواقع الالكترونية خبر إعدام سيدة تونسية تُدعى عايدة بن عمر، في محافظة الرقّة، بمنطقة الجزيرة أقصى شمال شرق سوريا. وقد اتهمت عايدة بن عمر وهي من منطقة أريانة ودرست في كلية منوبة، من قبل عدد من الجهات المقاتلة في سوريا، بأنها جاسوسة لحساب المخابرات السعودية، وان لها علاقات واسعة بالحركة الوهابية التي تحارب النظام في سوريا. وقد عُرفت هذه السيدة مؤخرا، حين بدأت تظهر في أفلام فيديو مصورة على يوتوب، صحبة مجموعات مسلحة تارة من الجيش الحُرّ وطورا من الإسلاميين وجماعات القاعدة، حيث تتجول معهم في بعض المناطق التي يسطرون عليها في ريف حلب وريف ادلب، وقريبا من الحدود التركية. وقد صدرت منذ شهر تقريبا عديد النداءات من ناشطين سوريين يطالبون بتصفيتها، وينشرون صورها وسيرة حياتها على الشبكات الاجتماعية واليوتوب خاصة.