أكد وزير الداخلية علي العريض على هامش حضوره اليوم لحضور جلسة مساءلة بالمجلس التأسيسي أن مهاجمة مقرات السيادة دفعت إلى استعمال السلاح بدءا بالغاز المسيل للدموع وصولا إلى الرش, مؤكدا أن استعمال الرش جاء كخيار أفضل من استعمال الرصاص. وأضاف العريض ان المقرات التي لم تقع حمايتها تعرضت للحرق والنهب ولحقت بها أضرار جسيمة وشملت 5 مراكز, و2 معتمديات, و مخازن... وشدد العريض في حديثه على أن أطرافا شعارها "الصدام حتى يسقط النظام" هي المتسببة الأولى في الصدام مع أعوان الأمن,وأشار إلى أن الوزارة فتحت تحقيقا حول خصائص سلاح الرش الذي تم استعماله, وأكد انه أمر بإيقاف العمل به حالما علم بخطورته.