شن اليوم الخميس 10جانفي 2013 نواب النهضة بالمجلس التاسيسي حملة اعتبرها البعض "ممنهجة" ضد وزيرة المراة سهام بادي وذلك من خلال كم وكيف الاسئلة التي طرحت عليها خلال جلسة المساءلة، ففيما اعتبر البعض انها لم تحقق تقدما في الوزارة ندد البعض الاخر بقراراتها التي كانت بمثابة الاقصاء على اساس اللباس . النائبة سناء حداد عن كتلة النهضة عبرت عن استغرابها من منع المنقبات من التدريس في رياض الاطفال قائلة "باي حق يقع منع المنقبات من التدريس" و اعتبرت النائبة هالة الحامي عن كتلة النهضة ان حق المراة المحجبة قمع في النظامين السابقين مشيرة الى وجود تمييز في تكريس حقوق الانسان من خلال حرمان الطالبات المنقبات من اجتياز الامتحانات ووزارة المراة لم تحرك ساكنا فيما انتفض الصغير والكبير لحادثة اغتصاب امرأة وتوجيه التهمة الى اعوان أمن قبل ان يبت فيها القضاء. واعتبرت الحامي ان الحرية لا يمكن تجزئتها بل هي من حق لكل المواطنين. الملفت للانتباه في جلسة اليوم ان نواب النهضة ولاول مرة يعتمدون القسوة في توجيه الاسئلة لاعضاء الحكومة، وهو حدث اعتبره البعض متعمدا لتبرر الحكومة فشلها من جهته اعتبر النائب شكري يعيش في تصريح "للجريدة" ان حضور كل من وزيرة المراة ووزير التربية اليوم انما هو يندرج في اطار الحضور الشكلي والدليل على ذلك ان قدومهما لم يكن بطلب من النواب، بما يوحي ان الحكومة تريد تبرير التحوير الوزاري القادم بشأن المنصبين. من جهتها رحبت وزيرة المراة سهام بادي بكافة الاسئلة معتبرة ان الاختلاف وارد، فيما اكدت نائبة رئيس المجلس محرزية العبيدي ان بادي التزمت بالاجابة عن الاسئلة الموجهة لها وحافظت على برودة دمها.