أكّد جنيدي عبد الجواد القيادي في حزب المسار أنّ سبب هزيمة حزب المسار في الانتخابات التشريعية وعدم حصوله على أي مقعد في البرلمان القادم كان نتيجة التشبث بالاتحاد من أجل تونس على حساب المصلحة الحزبية، مما جعل المواطنون بحسب اعتقاده لا يفرقون بين الاتحاد وبين حركة نداء تونس. وبيّن عبد الجواد أنّ ألأمر الايجابي في الانتخابات التشريعية هو انقلاب موازين القوى لفائدة ''التداول السلمي''، معتبرا تقدم نداء تونس في الانتخابات هو بمثابة انتصار لحزب المسار ومكسب للعائلة الديمقراطية.