أكّد رئيس الحكومة مهدي جمعة أنّ التهديدات الإرهابيّة تستهدف تونس خاصة خلال الانتخابات الرئاسيّة التي ستشهدها البلاد غدا الأحد 23 نوفمبر 2014. وصرّح جمعة خلال حوار صحفي مع جريدة ''الخبر الجزائرية '' أنّ '' تهديدات إرهابية كبيرة وجدية تواجه تونس ،فالإرهاب عاد في الفترة الأخيرة بقوّة '' وأضاف أنّ الحكومة التونسية '' على يقظة تامة، و عازمة على منع الإرهاب أن يضرب في الرئاسيات كما منعته من ضرب التشريعيّة''. وأوضح رئيس الحكومة أنّ انتقال المردود الأمني من قوّات تتلقّى الضربات المتتالية و تدفع شهداء من الحرس و الجيش الى قوّات تملك زمام المبادرة و تضرب معاقل الإرهابيين في عمليات استباقيّة غيّر من المشهد و موازين القوى على الأرض. وبات للدولة ثقة أكبر بقدرتها على ضرب الإرهاب و بالتالي تامين الانتخابات فمجهودات الجيش و الحرس باتت تضيّق على المجموعات الإرهابية التي تحاول أن تتحرك في الجبال والمدن لتوجيه ضربات. هذا وأكّد المهدي جمعة أنّ عدد الإرهابيين في تونس لا يتجاوز العشرات وأنّهم يعيشون، بسبب النجاحات المتتالية لقوات الأمن و الحرس و الجيش، حالة من التخبط بعد أنّ استطاع الأمن أن يتصدّى لهم لوجستيا وجفّف منابع تمويلهم، وهو ما دفعهم للنزول إلى المدن للبحث عن المؤونة، كما في حالة العملية الأخيرة في سيدي بوزيد.