ذكر مصدر أمني جزائري أنه تم تحرير نحو 100 رهينة أجنبية من بين الرهائن 132 الذين تحتجزهم جماعة إسلامية منذ هجومها على منشأة نفطية الأربعاء الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر أمني، قوله إنه تم تحرير 100 رهينة من أصل 132. وأشارت حصيلة مؤقتة إلى تمكن القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي من تحرير 573 جزائرياً خلال الهجوم الذي قامت به أمس الخميس من خلال عملية برية لتحرير الرهائن و القضاء على الجماعة الإرهابية. وأضاف المصدر أن عملية إخراج الخاطفين الذين تحصنوا بالمنشأة الغازية مستمرة. وأشار إلى أن القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي لا تزال تحاول التوصل إلى "تسوية سلمية" قبل القضاء على الخاطفين الذين تحصنوا بمحطة التكرير، وتحرير مجموعة من الرهائن لا تزال محتجزة. وكانت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "كتيبة الملثّمين" التي يقودها خالد أبو العبّاس الملقّب ب"بلمختار"، والمعروف ب"الأعور"، والمرتبطة بتنظيم "القاعدة في المغرب العربي" أعلنت الأربعاء مسؤوليتها عن الهجوم على منشأة نفطية بمنطقة عين أمناس في الجزائر واحتجاز رهائن عبر "كتيبة الموقّعين بالدم" التابعة لها. وقال متحدث باسم الكتيبة إنها تمكّنت من احتجاز 41 رهينة غربياً من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أميركيين. وقد تدخل الجيش الجزائري لتحرير الرهائن، فيما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، عن مصدر رسمي، قوله إنه تم تحرير 573 جزائرياً و77 أجنبياً وسط تضارب بالمعلومات حول انتهاء العملية.