أفادت مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الجمهوري أن اللقاء الذي جمع صباح اليوم السبت 18 جانفي 2013 رئيس حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي وعدد من قيادي الحركة مع قيادي الحزب الجمهوري أن اللقاء الودي الذي أداه قايد السبسي جاء لتبديد الغيوم التي شابت العلاقة بين الحزبين. كما كان اللقاء مناسبة لتوضيح الرؤى وللتأكيد أن الوضع يمتن العلاقات ويحدد الآفاق حسب رأيها . وأكدت الجريبي على أن تونس في حاجة اليوم إلى توحيد كل القوى الديمقراطية من أجل حمايتها من العنف ورفع الضبابية عن خارطة الطريق للتمكن من تحديد تاريخ الانتخابات القادمة، إضافة إلى ضمان مناخ سياسي ينبذ العنف ويؤمن تكافؤالفرص في الحملة الانتخابية القادمة. وأضافت مية الجريبي أنه تم الاتفاق على ضرورة عقد لقاء ثلاثي يجمع الجمهوري ونداء تونس وحزب المسار بداية من الأسبوع القادم لتحديد الخطوات القادمة وذلك ما ستقرره اللجنة المركزية للحزب الجمهوري التي ستجتمع غدا. وأشارت إلى أن الحزب الجمهوري يؤكد على ضرورة تحديد المهام السياسية الآنية وأن هدف الحزب أن يتسع هذا اللقاء لأكبر جبهة ممكنة. ومن بين قيادي حركة نداء تونس الذين حضروا نذكر رضا بالحاج ومنذر بالحاج علي ولزهر القروي ومحسن مرزوق ورافع بن عاشور. ومن الحزب الجمهوري نذكر سعيد العايدي ياسين ابراهيم مي الجريبي وعصام الشابي.