دعت قيادة حزب تيار المحبه الهاشمي الحامدي للتراجع عن استقالته وأن يراجع موقفه الذي أعلنه في وقت سابق والمتمثل في تفرّغه للإعلام والعمل الإجتماعي. كما رحّب تيار المحبة بنجاح الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية وإجرائه في ظروف سياسية وأمنية مستقرّة، وقال في بيان صادر إثر اجتماع لقيادته في العاصمة إنه يهنّئ الرئيس المنتخب السيد الباجي قائد السبسي بفوزه في الإنتخابات ويدعو له وللحكومة المقبلة ومجلس نواب الشعب بالنجاح والتوفيق، وأوضح أنّ تيار المحبة سيجري اتصالات ومشاورات مع بقية الأطراف السياسية للحوار حول سبل إنجاح المرحلة المقبلة وتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق تطلّعات الشعب التونسي للحرية والأمن والعدالة الإجتماعية. وقد تم بالتشاور والإتفاق معه تسمية الأخ سعيد الخرشوفي أمينا عامّا لتيار المحبة والأخت ريم الثايري ناطقا رسميا باسم التيار، والإخوة أيمن الزواغي والجديدي السبوعي واسكندر بوعلاقي وفايزة كدوسي ومحمد بن يوسف الحامدي ونزار النصيبي وعصام البرقوقي أعضاء في المكتب التنفيذي لتيار المحبة، ومكلّفين بوجه خاصّ بتطوير العمل التنظيمي للتيار في الفترة المقبلة وتحويله إلى حزب سياسي وتأسيس فروع له في جميع الولايات، مستعينين بالله عزّ وجلّ ثمّ بجهود أنصار تيار المحبة في جميع أنحاء الجمهورية.