نشر المحامي رمزي الجبابلي في تدوينة على جداره في الفايسبوك تفاصيل عودة رئيسة هيئة الحقيقة و الكرامة سهام بن سدرين الى تونس زمن بن علي و كذّب ما روّجته من أخبار عن "بطولتها المزعومة" التي تحدّت من خلالها جباروة المخلوع زمن حكمه لرفع راية حقوق الإنسان و دحر فساد أصهاره الطرابلسية. وكتب الجبابلي ما يلي: "واجب التحفظ ساعات ما عندو حتى معنى وخاصة مع ناس كيما سهام بن سدرين وإلي باش نحكيه حاضرين عليه برشا والكلهم مازالوا احياء" سهام بن سدرين خرجت هاك العام في قناة المستقلة ،اذا ما خانتنيش الذاكرة،وقالت انو عندها ملفات فساد على الطرابلسية والقصر وغيرو واعلنت على موعد رجوعها لتونس وتحدات بن علي انو يوقفها ،وبالفعل رجعت سهام لتونس في التارخ الي قالت عليه ووقع ايقافها وايداعها مباشرة في حبس النساء في منوب وكنت انا والمرحوم فوزي بن مراد و نجيب الشابي والعياشي الهمامي ومختار الطريفي وبعض الزملاء من اول الناس الي اعلنا نيابتنا عليها،ونذكر وانو بن علي وفي سابقة خطيرة منع علينا الزيارة لمدة اربعة ايام وفي النهار الخامس كنت انا المحامي الوحيد الي عطاوني بطاقة زيارة باش نزور سهام في الحبس،وبالفعل مشيت وقابلت سهام ولقيتها في حالة جيدة ووفرولها جميع مستلزمات الراحة وميزوها على جميع السجينات وما تعرضت لحتى تعذيب والا غيرو وهذا حسب ما صرحتلي بيه هيا،الحاصيلو قعدت معاها نصيف ساعة ورجعت للمحكمة باش نطمن الزملاء وفي المحكمة لقيت زوجها عمر المستيري ونجيب الشابي وعياشي الهمامي وطلبو مني باش نتكلم في الجزيرة ونقول راهي تعرضت للهرسلة والتهديد والتعذيب في السجن ،ياخي انا رفضت وما حبيتش نكذب،ومبعد ايمات،وسنوات، وقفت على حقيقة انو بن علي حط سهام في الحبس خوفا عليها موش خوفا منها،واكثر من هكة بن علي وفرلها الحماية حتى في الطيارة الي جابتها من فرانسا،والمدة الي تمنعت فيها الزيارة علينا،بن علي كان يفاوض في سهام باش تعطيه بعض الوثائق تخص احد رجال الاعمال المقيمين بالخارج والي كان في علاقة ببلحسن الطرابلسي باش يبتزوا بيها،وبالفعل سهام باعت الطرح لبن علي وامورها من وقتها ستة زيت ،وكلامها على الفساد والطرابلسية في القناة المذكورة لم يكن الا غمزة وتبزنيسة لبن علي وايقافها لم يكن الا مسرحية وحماية لها،وهذاكا علاش سهام شادة الصحيح في الارشيف...وفي الختام كم كنت ابله يا جبابلي"..
