أكد مصدر بولاية صفاقس أن مجموعة من المتشددين دينيا من التيار السلفي التي سيطرت على الجامع الكبير بالجهة وتغيير الإمام الخطيب قررت عدم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هذه السنة في حرمة الجامع الكبير. وقد بسطت هذه المجموعات نفوذها على الجوامع واعتلت المنابر وحدت من حرية المصلين وفرضت أفكارها المتشددة ومنعت المدينة من الاحتفال في مسجدها الكبير في حين أن الجوامع الخمس المحيطة بالجامع الكبير في المدينة العتيقة قررت الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في تحد صارخ لهذه الأطراف. وقد أثار قرار منع هذه الأطراف المتشددة للاحتفالات بالمولد النبوي في الجامع الكبير بصفاقس استياء الأهالي ورجال الدين الذين احتجوا على ذلك. كما احتج رجال الدين وعدد من التجار والأهالي على تنحية الإمام الخطيب وطالبوا بإرجاعه رافضين الإمام الذي تم تنصيبه من قبل السلفيين.