بعد الهجوم الاخير علي الصحيفة الفرنسية "شارلي ايبدو" الذي اودي بحياة 12 شخصا ,تواصلت تبعات الحادثة الي صباح اليوم بعد تعمد رجل يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل سلاح يد ورشاشا بفتح النار على عناصر من الشرطة البلدية .مما ادي الي مقتل شرطية و اصابة اخر حالته خطيرة حسب بعض التقارير الطبية . وفي نفس السياق تعرضت العديد من المساجد الي هجمات مسلحة من طرف مجموعات مجهولة والحمد لله انها لم تقع اي اصابات .وحسب اراء بعض المحللين و النقاد فأن العملية الاخيرة التي استهدفت المساجد تنسب الي بعض الاطراف المعادية للإسلام الي دخلت في فترة سابقة في صدمات مع الجالية المغاربية المتواجدة في فرنسا , مما اجبر قوات الامن الفرنسية الي التدخل لفض هذا الصراع . وفي هذا الاطار ينتاب الشارع الفرنسي قلق كبير من احتمال ان ترد الجالية المسلمة الفعل وتقوم بعمليات مماثلة علي الكنائس وبعض المؤسسات الاوروبية الذي من شأنه ان يدخل البلاد في حرب ضروس قد تصل الي عمليات تفجير و استهداف للمؤسسات الحكومية الفرنسية . ومع تواصل عمليات التهديد و الوعيد بين هذا وذاك حذرت السلطات الفرنسية من مغبة تحويل فرنسا الي ساحة قتال بين هذه الاطراف .داعية كل الاطراف الي الالتزام بالقوانين واحترام المقدسات .