ذكرت مصادر امنية سورية ان جهاديا تونسيا يدعى "حفص ابو اسلام" من عناصر جبهة النصرة قام بارتكاب مجزرة راح ضحيتها قرابة 80 مواطن سوري مكبلي الايدي حيث تم اعدامهم برصاصات في الرأس. كما أشار نفس المصدر إلى أن جميع الشباب الذين تم العثور على جثثهم وانتشالها من نهر قويق هم من احدى المناطق الريفية في ريف حلب تدعى بستان القصر. وأكدت بعض وسائل الإعلام السورية أن ضحايا تلك المجزرة تم اختطافهم وإعدامهم من قبل حفص أبو إسلام بتهمة الموالاة لنظام بشار الأسد.