أفادت هيئة الثورة السورية والجيش الحر بوقوع مجزرة جديدة في ريف حماة، بمنطقة القبير قرب معرزاف، على أيدي الجيش السوري. ووصل عدد قتلى هذه المجزرة إلى 140 شخصا منهم نحو 50 طفلاً وامرأة. ومن جانبهم أوضح الناشطون أنّه تمّ الهجوم على كافة منازل القبير وتمّ قتل من فيها بالسكاكين كما تمّ إحراق المنازل وبداخلها أطفال ونساء. وأشار الناشطون إلى أنّ أربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، مضيفاً أن جيش النظام اختطف عدداً من الشبان وجثث بعض الضحايا. وقال المسؤول الإعلامي في المجلس الوطني السوري محمد سرميني: “هناك حوالى 100 قتيل في قريتي القبير ومعزراف بعضهم قتلوا بالسكاكين، وبينهم 20 طفلاً و20 امرأة”، متّهماً قوات النظام السوري وشبيحته بارتكاب هذه المجزرة. ومن ناحيته، وصف الجيش السوري الحر مجزرة القبير بأنها “أشد من مجزرة الحولة”، مؤكداً أنّه تمّ نقل عدد من الجثث من القبير إلى مناطق أخرى. ومع هذه المجزرة ارتفع عدد القتلى في حماة وحدها الأربعاء 06 جوان 2012 إلى 86 شخصاً بحسب لجان التنسيق ونحو 130 قتيلاً في عموم سوريا. المصدر: العربية