بدأ موقع "فيسبوك" وضع تحذيرات على مقاطع الفيديو تشير إلى أن محتواها قد يكون "صادما ومسيئا ومزعجا" إذا رأى الموقع ذلك. وتمنع التحذيرات الفيديو من التشغيل تلقائيا ما لم يتم النقر عليها، خلافا لمقاطع الفيديو الأخرى. ويمنع الموقع أيضا مقاطع الفيديو والصور الإباحية من الظهور لأي مستخدم كتب على صفحته الرئيسية أنه عمره يقل عن 18 عاما. واتخذ الموقع هذه الخطوة بعد ضغط كبير من جانب مستشاري السلامة بالموقع. غير أن أحد علماء النفس قد أشار إلى أن هذا الإجراء ليس كافيا لحماية الشباب على شبكة التواصل الاجتماعي. ومن بين المشاركات الأولى التي طبق عليها هذا الإجراء كانت ملفات تم تحميلها تحتوي على لقطات فيديو لمقتل الشرطي أحمد مرابط بالرصاص في العاصمة الفرنسية باريس على يد إرهابي متورط في هجمات مجلة "شارلي إبدو" الأسبوع الماضي. مقاطع فيديو القتل واجه موقع فيسبوك انتقادات متكررة على مدى السنوات الأخيرة لسماحه بعرض صور عنيفة أو إباحية. وتحظر المبادئ التوجيهية للموقع الأمريكي نشر المواد "التي تنشر للمتعة السادية أو للاحتفال بالعنف أو تمجيده". ومع ذلك، يسمح الموقع بنشر التقارير الإخبارية والصور الوثائقية الأخرى التي تصور عمليات قطع الرؤوس وغيرها من أنواع القتل. ولا يسمح الموقع باشتراك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما، غير أن بعض الأطفال الأصغر سنا يتغلبون على ذلك بتقديم بيانات وهمية عند فتح حساب على الموقع.