افادنا مصدر مطلع بولاية القصرين ان حالة من الاستياء انتابت الاطار الطبي وشبه الطبي بالمستشفى الجهوي بالمنطقة اثر تعيين 8 اطباء صينيين متعددي الاختصاصات يتولون الكشف على المرضى. حالة الاستياء هي في الواقع نتيجة جهل الاطباء تماما للغة العربية مما يعيق التواصل بينهم وبين المرضى وكذلك الاطار الطبي خاصة وان مترجما واحدا يشرف على ترجمة لغتهم. وقد اتصلت "الجريدة" باطار طبي في الجهة فأكد لنا الخبر مشددا على انعدام التواصل بين هؤلاء الاطباء الاجانب والاطباء المحليين, كما بيّن محدثنا ان المعنيين بالامر يفتقرون للمهارة اللازمة حسب رأيه والدليل على ذلك هو مباشرتهم لمهامهم دون عرضهم على لجنة علماء تونسيين للتاكد من كفاءتهم, كما ان رؤساء الاقسام بالمستشفى طلبوا منهم عدم مباشرة مهامهم الى حين النظر في وضعياتهم. وافادنا ذات المصدر ان الاطباء مختصون في الاشعة والقلب و الامراض الصدرية والعيون والانعاش والوخز بالابر. من جهة أخرى علمنا ان عددا من المسؤولين في الجهة اعترفوا بان الاطباء الصينيين يعانون من صعوبة كبرى تخص اللغة العربية الشيء الذي يؤثر على توصيفهم للعلاج الملائم ونوع الادوية اللازمة.