أعلن محمد عبو بأن التصريح المنسوب إليه و فيه موقفه الشخصي من رابطات حماية الثورة لا يلزمه مؤكدا على أنه كان من المدافعين عن رابطات حماية الثورة و دعا إلى تأطيرها "حتى لا يحصل تراخ يسمح بعودة الاستبداد و هو سيناريو ممكن " حسب قوله. من جهة أخرى أشار عبو في صفحته على الفايسبوك أن الحكومة طالبت بتوجيه تنبيه للرابطة عندما حصلت تجاوزات و أعمال عنف و تحريض موضحا " قلنا للرابطة إن دورها هو الضغط على الحكومة و المجلس التأسيسي لتحقيق أهداف الثورة و ليس أخذ الحق بأيديهم ". و فيما يخص نداء تونس قال عبو إن "قانون تحصين الثورة سيمر لا محالة و سيطبق على الجميع و دون تجن على أحد" مؤكدا أن منع الاجتماعات بالقوة و ممارسة العنف "سلوكيات مرفوضة مهما كان مصدرها و مهما كان المستهدف لها" حسب تعبيره. أما في خصوص ما ينشر عبر شبكة التواصل الاجتماعي فقد صرح عبو قائلا "بعض الأخبار الزائفة التي نشرتها صفحات محسوبة على حركة النهضة أتمنى ألا يكون القائمون عليها من الذين تعرضوا لاضطهاد النظام السابق و أساليبه القذرة و قدموا التضحيات و أذكرهم بأن حبل الكذب قصير و أن من يربط بين السياسة و الدين عليه أن يكون قدوة في التمسك بأخلاق الدين الحنيف الذي حرم الكذب" .