قال محمد عبو على صفحته الرسمية ب"الفايسبوك" انه تم تداول تصريحات منسوبة اليه بخصوص موقفه من رابطات حماية الثورة لا تلزمه في شيء واضاف عبو ان صفحات محسوبة على حركة النهضة نشرت بعض الأخبار الزائفة متمنيا الا يكون القائمون عليها من الذين تعرضوا لاضطهاد النظام السابق وأساليبه القذرة وقدموا التضحيات وقال انه يريد تذكيرهم بانّ حبل الكذب قصير وان من يربط بين السياسة والدين عليه ان يكون قدوة في التمسك بأخلاق الدين الحنيف الذي حرم الكذب فذلك أهم واكثر جدية مثلا من التنصيص في الدستور على ثوابت الإسلام فالدستور ورقات مكتوبة لن يكون لها قيمة تذكر لو لم يتطور سلوكنا نحو الرفعة وقيم الوطنية وكذلك رفع الشعارات دون أن يصدقها العمل . وقال عبو انّه يدافع عن حق التنظيم للجميع ودافع منذ الايام الاولى للثورة على لجان حماية الثورة التي لم تكن اغلبها قريبة من حركة النهضة مع الدعوة لتأطيرها والتزامها بقوانين البلاد وذلك حتى تبقى روح الثورة ولا يحصل تراخ يسمح بعودة الاستبداد وهو سيناريو ممكن مؤكّدا انه عندما حصلت تجاوزات واعمال عنف وتحريض عليه في احدى الصفحات طالب الحكومة بتوجيه تنبيه للرابطة طبق المرسوم المنظم للجمعيات مثلما طالب بتوجيه تنبيه لبعض الأحزاب المنسوبة اليها نفس السلوكات قال للرابطة أن دورها هو الضغط على الحكومة والمجلس التأسيسي لتحقيق أهداف الثورة وليس أخذ الحق بأيديهم . كما قال عبو انه فيما يخص نداء تونس فإنّه أوضح تعلقه بهدف التصدي لإرجاع نظام الاستبداد وقال ان قانون تحصين الثورة سيمر لا محالة وسيطبق على الجميع ودون تجن على احد وان منع الاجتماعات بالقوة وممارسة العنف سلوكات مرفوضة مهما كان مصدرها ومهما كان المستهدف لها. ويذكر انّ بعض صفحات التواصل الاجتماعي تداولت انباء مفادها انّ محمد عبو صرّح بانّ رابطات حماية الثورة هي الجناح العسكري لحركة النهضة