حذّر الباحث في الشأن الليبي رافع الطبيب اليوم في تصريح اذاعي من معركة مرتقبة و قريبة على المعابر الحدودية التونسية الليبيّة. كما أوضح الطبيب بأنّ التلاقي بين مصر التي تنفّذ حاليا غارات على مواقع تابعة لداعش بدرنة, وايطاليا و فرنسا اللتان عبّرتا على انشغالهما بالوضع الليبي و تطوّعهما لتنفيذ ضربات عسكرية برعاية أممية في ليبيا,يؤكد على حدوث صدامات قريبة في المنطقة ستؤثّر لزاما على دول الجوار وأمنها. من جانب آخر أوضح رافع الطبيب بأنّ نفوذ داعش في العراق و الشام وليبيا يتراجع والفيديو الذي بثّه تنظيم الدولة الإسلامية ليلة أمس المصوّر لعملية ذبح الأقباط ليس دليلا على قوتها بل هو استعراض أراد التنظيم من خلاله ايهام المجتمع المدني بقوته. وأكّد أنّ الهزائم التي طالت التنظيم في كوباني والبغدادي في العراق و في بنغازي في ليبيا هي دليل واضح على تراجعه لصالح انتشار الجيش الليبي و السلطة الشرعية و مساعدتها على بسط نفوذها في ليبيا. يذكر أنّ تنظيم داعش بليبيا الذي أعلن عن نفسه رسميا بالمنطقة في شهر نوفمبر من العام الماضي سيطر على مدينة درنة بشرق ليبيا و بدء بالتوجّه الى المناطق الغربية القريبة من تونس في مدن سرت و الجميل وعلى السواحل القريبة من طرابلس.