ردا على اغتيال القيادي السياسي شكري بلعيد صباح اليوم الأربعاء 6 فيفري 2013 على إثر إصابته بالرصاص أمام منزله غادر أعوان وموظفو وزارة الخارجية مقرات العمل ونفذوا وقفة احتجاجية تنديدا بعملية الاغتيال التي استهدفت بلعيد. وأكد الكاتب العام لنقابة موظفي وأعوان وزارة الخارجية حامد بن ابراهيم ل"الجريدة" أن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت تنديدا باغتيال القيادي السياسي شكري بلعيد مؤكدا على رفضهم واستنكارهم لهذه العملية التي وصفها بالجبانة وأنها لم تستهدف بلعيد فقط بل استهدفت تونس بأكملها وقيمها ومبادئها. وأشار إلى أنهم في انتظار أن يتم التنسيق مع الاتحاد العام التونسي للشغل وما سيتخذه من إجراءات احتجاجا على عملية الاغتيال بالتنسيق مع كل القوى النقابية والسياسية والوطنية ومساندتهم للخطوة التي من الممكن اتخاذها.