عمدت مجموعة من الأشخاص الملثمين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة إلى خلع السيارات الرابضة في أحواز مقبرة الجلاز وسرقة محتوياتها. وقد تدخل أعوان الأمن لتفريقهم ومحاولة إلقاء القبض عليهم إلا أنهم لاذوا بالفرار وعمدوا إلى رشق أعوان الأمن بالحجارة. ومثل هذه الممارسات شهدتها العديد من الولايات الداخلية على غرار صفاقس وقفصة في تحركاتهم الاحتجاجية مما جعل الأمن يستعمل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم خاصة وأنهم يقومون بعمليات تخريب ونهب.