يشهد الآن محيط مقبرة الجلاز حالة احتقان ومواجهات بين أعوان الأمن ومجموعات من الأطفال الذين عمدوا إلى القيام بعمليات سرقة ونهب للسيارات الرابضة بالقرب من أسوار المقبرة مما جعل الأمن يستعمل الغاز المسيل للدموع. وقد عمدت هذه المجموعات إلى حرق سيارة على مستوى باب عليوة في محيط بالمقبرة مع بداية قرب وصول جثمان الفقيد السياسي شكري بلعيد في محاولة منهم للتشويش على الجنازة وبث الفوضى والعنف.