نشرت الصفحة الرسمية لما يسمى برابطة مجالس حماية الثورة بيانا أعلنت فيه عن وضع حدّ للتعامل مع عدد من وسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة و المرئية و من بينها القناة الوطنية الأولى و قناة التونسية وإذاعة شمس أف م وإذاعة موزاييك وجريدة ''الشروق'' وجريدة'' المغرب ''. و أعربت الّرابطة الوطنية لحماية الثّورة عن استمرارها في التعامل مع بعض الوسائل التي تعتبرها "مازالت تتمتع بحدّ أدنى من المهنيّة و الحياديّة" حسب ما ورد في ذات البيان. من جهة أخرى أكدت هذه الرابطة على أن إجراء وقف التعامل مع بعض وسائل الإعلام لن يشمل أي وسيلة إعلام أجنبيّة.