أفادت مصادر مطلعة ل"الجريدة" أن رجل الأعمال سليم قطاطة يعمل في شركات وهمية لجلب البضائع وتهريب السلع من الخارج وهو مورط في ما يعرف بقضية الفوشيك بصفاقس والتي تتمثل في تورط عدد من الديوانيين ورجال الاعمال في تهريب كميات هائلة من الفوشيك حيث تم حجز كمية تقدر بالمليارات مخبأة في احد المخازن بصفاقس. وحسب ذات المصادر فإن المذكور له شركة في الصين ويعمل وفق أطراف أخرى على جلب البضائع والتلاعب بقيمتها وتعريفة الديوانة قبل الثورة، وبعدها واصل سليم قطاطة العمل في حين تعلقت قضايا ببعض الأطراف الأخرى التي لاذت بالفرار الى خارج تونس. وأضاف أن سليم قطاطة كان يعمل في تونس الكبرى وعند فتح خطوط مباشرة الصينصفاقس تحول النشاط رفقة بعض الأطراف الى صفاقس وتمت النقل الديوانية وفقا لمقاسهم وبعد حادثة الفوشيك المهرب بصفاقس ذكرت عديد الأسماء في القضية الى جانب سليم قطاطة. وكان المدعو سليم قطاطة قال في ردّ توضيحي منه في إحدى المواقع الاخبارية أنه على الرغم من أنه يشتغل في القطاع التجاري فإنه لم يتعاط طيلة حياته التجارة الموازية قط ولا اعتمد طرق التهريب وأنه اشتغل وفق الضوابط القانونيه بالبلاد. وأكد أن كامل الأنشطة التجارية التي يتعاطاها تجري كلها بالعاصمة ولا دخل لمدينة صفاقس بها .