أصيب المئات من عناصر داعش بمرض جلدي فتاك أدى إلى تآكل لحمهم وعجز الأطباء المحليون عن علاجه. وذكرت قناة "العربية" في نشرتها الإخبارية صباح اليوم الاثنين، أن مرضًا يفتك بعناصر تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة الواقعة شمال وسط سوريا. ويطلق على هذا المرض اسم "داء الليشمانيات"، وبدأ ينتشر بسرعة ويتفاقم جراء عدم تمتع الأطباء المحليين بالخبرة الكافية للتعامل معه، يضاف إلى ذلك رفض المقاتلين المصابين به تلقى العلاج لأسباب عقائدية. وأصيب المئات من الدواعش بهذا المرض بسبب طفيليات، وينتقل عن طريق لدغة أنواع معينة من ذبابة الرمل، كما ينتشر في البلدان التي يعاني سكانها من الفقر وسوء التغذية والتصحر. وتوجد أنواع مختلفة منه وبوسعه التسبب في تقرحات جلدية وحمى، وانخفاض في معدل كرات الدم الحمراء، وتضخم الطحال والكبد، ما يؤدي إلى الموت إذا لم يقدم العلاج المناسب له.