شرعت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية السيدة سلمى اللومي الرقيق الأربعاء 8 افريل 2015 في زيارة عمل الى فرنسا تمتد على يومين ستلتقي خلاها بفاعلين في قطاع السياحة ومتعهدي رحالات وأصحاب وكالات الأسفار وعدد من الإعلاميين الفرنسيين وذلك بهدف توجيه رسالة طمأنة، ودعم للوجهة التونسية في السوق الفرنسية. واستهلت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية لقاءاتها بالاجتماع بوفد من الفاعلين التونسيين في قطاع السياحة المقيمين بفرنسا شمل متعهدي رحالات وأصحاب وكالات أسفار وممثلين عن شركات النقل الجوي. وأكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية أثناء اللقاء على ان إنجاح الموسم السياحي يستوجب تضافر جهود جميع الأطراف المتداخلة في قطاع السياحة والعمل المشترك بينهم ، مشيرة في السياق ذاته الى ان الأولوية المطلقة في الفترة القادمة ستكون عبر تأمين المناطق السياحية موضحة ان وزارة السياحة تعمل بتنسيق كبير مع وزارة الداخلية والدفاع وقد تم وضع خطة شاملة ومتكاملة لحماية المناطق السياحية. كما بينت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية ان الوزارة ستشرع في الفترة القادمة في تنفيذ إصلاحات هيكلية ستكون لها انعكاسات ايجابية على القطاع على المدى المتوسط والبعيد. واثر ذلك أجرت السيدة سلمى اللومي سلسلة اجتماعات مع عدد من الفاعلين في القطاع السياحي في فرنسا على غرار نائب رئيس النقابة الوطنية لوكلات الإسفار الفرنسية السيد السيد ريدشار اوبيال (Richerd aoubielles) والرئيس المدير العام لوكالة الاسفار ( Voyageur du monde) السيد جون فرنسوا ريال ومؤسس (Guide le Routard) السيد فيليب غلوغن (Philippe GLOAGUEN) والسيد روني مارك شكلي (Les entreprises du tour operting ) واختتمت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية اليوم الاول لزيارتها بلقاء مع الإعلامية الفرنسية المتخصصة في السياحة ميشال ساني وحوار خاص لقناة السي ان ان الأمريكية.