أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي شنه مسلحان على معرض لرسوم كاريكاتيرية للنبي محمد صللى الله عليه وسلّم يوم الأحد في تكساس بالولايات المتحدة. وتبنى التنظيم المتشدد، عبر إذاعته، الهجوم الذي أسفر عن مقتل المسلحين الاثنين، قبل تمكنهما من الدخول إلى المركز في غارلاند في ضواحي تكساس. وقال البيان الدي أذاعته داعش "قام جنديان من جنود الخلافة بالهجوم على معرض في غارلاند في تكساس الامريكية.."، مؤكدا مقتل منفذي الهجوم في تبادل إطلاق نار. وكانت وثائق قضائية قد أكّدت أن أحد المسلحين، كان موضع تحقيق لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "أف.بي.آي"، للاشتباه في نيته تنفيذ هجوم إرهابي. وتمكنت عدة وسائل إعلام أميركية من تحديد هويتي المسلحين، وهما آلتون سيمبسون، البالغ من العمر 31 عاما، ونادر صوفي، ذو ال34 عاما.