انطلقت اليوم الأربعاء 20 فيفري 2013 على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" حملة "شكون قتل شكري بلعيد" والتي أطلقتها مجموعة من النشطاء بهدف الإسراع في التحقيق والكشف عن الجناة الذين اغتالوا شكري بلعيد يوم 6 فيفري الجاري. وتأتي هذه الحملة بعد مرور 15 يوما على رحيل الشهيد القيادي السياسي شكري بلعيد بالرصاص أمام منزله، وقد أقيمت له جنازة وطنية يوم 8 فيفري 2013. وتجدر الإشارة إلى أن أن كاتب الدولة لدى وزير الداخلية سعيد المشيشي أشار في تصريح لجريدة الصباح في عددها الصادر ليوم الأربعاء 20 فيفري 2013 انه سيتم الإعلان قريبا عن نتائج التحقيقات في جريمة الاغتيال وأن عمليات الأبحاث والتحقيقات تقدمت بشكل ملحوظ. هذا وقد قامت وزارة الداخلية مؤخرا بتأمين الحراسة لمنزل زوجة الشهيد خاصة بعد الاعتداء على النصب التذكاري الذي وضعته مجموعة من الفنانين في ساحة الشهيد حيث تمت حادثة الاغتيال وتم الكشف عنه.