قال مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط محمد الرابحي أنه وبعد مراقبة وتحليل الشواطئ والتثبت من مدى صلوحيتها للسباحة تبين أن 26 شاطئ من نوعية رديئة وغير صالحة للسباحة وذلك بالاعتماد على الطريقة المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية. وأضح الرابحي في تصريح ل"الجريدة" أن الآلية تعتمد على المراقبة وقابلية النقاط للتلوث وتقييمها من خلال مدى تسجيل نوعية التلوث في المياه السائلة أو المواد المستعملة وتدخل المراقبة بذلك في برمجية تعطي بدورها تصنيف من حسن إلى حسن جدا ورديء، وتبين من خلال ذلك أن 5 في المائة تهم 26 نقطة أي قرابة 520 نقطة مراقبة على طول الشريط الساحلي. وأضاف أن المراقبة تعتمد برنامج خصوصي على طول السنة وتم اقتطاع عينات بمعدل مرة في الشهر في الموسم الشتوي ومرتين في الشعر خلال الصيف مشيرا غلى أن نتائج التصنيف ليست نهائية وأنه بالنظر إلى نتائج التلوث والعمل على معالجته فإن البرمجية تتخلص آليا من الصنف السيئ إلى الحسن بعد إدخال نتائج جديدة. وأكجد أن النقاط يتم معالجتها على قاعدة وبرمجية متحركة ترتبط بنتيجة التحليل وأن الشواطئ ال 26 الغير صالحين للسباحة موزعين على 7 ولايات ونصيب الاسد في ولايات اريانة وبن عروس وقابس: اريانة 4 شواطئ بن عروس 6 شواطئ بتنرت 5 شواطئ سوسة 4 شواطئ المنستير 1 شاطئ مدنين 1 شاطئ قابس 5 شواطئ وتتمثل أسباب التلوث بالأساس في المياه مستعملة او الفضلات .