طالب الرئيس السابق المنصف المرزوقي بعث لجنة تحقيق برلمانية تعمل بمنتهى الشفافية نصفها من المعارضة تستعين بكل ما يلزم من الخبرات المحلية والدولية للردّ موضوعيا على السؤال : ما وضع الثروات الطبيعية في تونس ؟ هل نحن نسبح حقا فوق آبار من النفط والغاز أم ليس لنا إلا المادة الشخمة؟ وفق قوله. وقال المرزوقي في تدوينة على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أنه من الضروري أيضا أن تضع هذه اللجنة أنفها في حسابات الشركة الوطنية للبترول للعشر سنوات الأخيرة لتنفي أو تؤكّد اي تفريط في حقوق الشعب والتوصية بالقرارات الضرورية. وأكد أن "حق التظاهر السلمي مضمن في الدستور وأنا يدعم كل الاحتجاجات الشرعية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق و لا يفرّق بين تونسي وتونسي ، بين جهة وأخرى . لكنه يهيب بكل مواطن يخرج للتظاهر أن يتذكّر أن عون الأمن الذي يواجه مواطن فقير مثله وأنه ليس هو المسؤول عن فقره وتهميشه وأن له أم وزوجة وأطفال ينتظرون رجوعه و أياديهم على قلوبهم ، ويهيب بكل عون أمن يخرج لتفريق مظاهرة أن يتذكّر أن من يواجه مواطن فقير مثله ليس هو المسؤول عن فقره وتهميشه وأن له أم وزوجة وأطفال ينتظرون رجوعه و أياديهم على قلوبهم...".