كشفت صحيفة "الصباح" ثلاجات التبريد بمصلحة الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة بها حوالي 35 جثة وأن السلط الأمنية والقضائية بتونس تعكف منذ مدة على البحث عن هوياتهم ومن بينهم ثمانية إرهابيين قتلوا في عملية سيدي عيش بقفصة. هذا بالإضافة إلى عدد من البالغين ممن توفوا في ظروف مسترابة وظلت هوياتهم مجهولة الى اليوم وجثث عدد من الرضع الذين تعرضوا للقتل اثر الولادة عثر عليها ملقاة في أكوام القمامة وخاصة بمصب برج شاكير وتحمل جلها أثار خنق. وأوردت الصحيفة أن جثث ثمانية إرهابيين جزائريين قتلوا في سيدي عيش محتفظ بها في ثلاجات المشرحة بينها جثة قائد كتيبة عقبة بن نافع الإرهابي الخطير خالد الشايب المكنى لقمان ابو صخر، في انتظار وصول وفد جزائري يحمل الحمض النووي(ADN) لمقارنته بالتحاليل المجرات على أصحاب هذه الجثث والتحديد النهائي لهويات القتلى الجزائريين. وحسب ذات المصدر فقد أذنت السلط القضائية بالمحكمة الابتدائية بتونس بإجراء التحاليل المخبرية اللازمة بهدف التوصل الى تحديد هويات أصحاب هذه الجثث من البالغين او التوصل بالتنسيق مع المصالح الأمنية إلى معرفة هويات أمهات او أباء الرضع المقتولين.