قامت السلطات التركية بترحيل زوجة رئيس حزب الوفاء البحري الجلاصي بطلب من السلطات التونسية وذلك بعد ان تمكنت من السفر نحو تركيا بلا جواز سفر. وتعود أطوار الحادثة إلى أمس الثلاثاء حين تحولت زوجة الجلاصي نحو المطار للذهاب لتركيا وقد شك عون المطار فيها وامكانية تورطها في تسفير الشبان نحو سوريا عبر تركيا فقام بحجز الجواز لحين التثبت من المعطيات حولها إلا أنه تفاجئ بكونها صعدت للطائرة وتمكنت من الوصول لتركيا وهو ما دفع بالسلطات التونسية لاعلام نظيرتها التركية وترحيلها. وبمجرد وصول زوجة السياسي المعروف بتصريحاته المثيرة حول تزويج القاصرات وتعدد الزوجات تم تحويلها لفرقة مكافحة الارهاب لاستنطاقها خصوصا مع شكوك حول اشرافها على شبكة لتسفير الشباب نحو سوريا.