تجمع عدد من التلاميذ أمام مقر وزارة التربية بشارع باب بنات بالعاصمة رغم تواصل هطول الأمطار الغزيرة، ويتواصل الآن توافد أعداد أخرى ومجموعة من نشطاء المجتمع المدني والفنانين أمام الوزارة ،و ذلك للمشاركة في أداء رقصة "الهارلم شايك" التي كانوا وعدوا بتنظيمها و دعوا إليها نهاية الأسبوع الماضي بعد الأحداث المسجلة في عديد الفضاءات التربوية بسبب هذه الرقصة. و قد حلت مجموعة من وسائل الإعلام التونسية والأجنبية بالمكان لتغطية هذا الحدث هذا بالإضافة إلى حضور فنانة الثورة التونسية آمال المثلوثي التي جاءت لمساندة رقصة الهارلم شايك و التي اعتبرت أن كل المحاولات للتضييق على حرية التعبير الفني هي محاولة من القوى الظلامية الرجعية لقمع حرية التعبير.