أكد كاتب عام النقابة العامة للتعليم الأساسى التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل المستوري القمودى في تصريح ل"لجريدة" اليوم الخميس 30 جويلية 2015 أن النقابة لم تتلقى أي دعوة رسمية لعقد جلسة مع سلطة الاشراف مبينا أنه ان بقي الامر كما هو عليه فسيكون خطرا على البلاد وعلى العباد وعلى الوزارة. وشدد القمودي أن الهيئة الادرية قررت مقاطعة العودة المدرسية وستحدد يوم غضب يمكن أن يكون أواخر شهر اوت القادم مضيفا أنه ليس من حق ناجي جلول أن يمنع المعلمين من ممارسة حقهم الدستوري في الاضرابات خاصة وأنه سيتم بعث برقة اعلام بالاضراب في الآجال المحددة. ويذكر أن المعلمين دخلوا في إضراب إداري منذ أواخر شهر ماي الماضي، وامتنعوا خلاله عن إجراء الامتحانات الشفاهية والكتابية و اقتصروا فقط على تقديم الدروس للتلاميذ وتبعا لذلك قررت وزارة التربية إنجاح كافة تلاميذ الإبتدائي بصفة الية. و تتعلق مطالب النقابة أساسا بالزيادة في منح و أجور المعلمين و بالترقيات المهنية، وتقول النقابة إنّ وزارة التربية لم تقم بتفعيل عدد من الاتفاقيات المبرمة سابقا في ظل تدهور المقدرة الشرائية للمعلم مؤخرا.