يعاني حوالي 35 الف تونسي من مرض الزهايمر أو النسيان كما يحلو للبعض تسميته , ويؤكد الخبراء أنه سيتضاعف ليصل إلى 60 الف حالة في 2020 لا سيما مع إرتفاع نسبة الشيخوخة في المواسم القادمة . و أكدت الدكتورة ليلى علوان رئيسة الجمعية التونسية لمرض الزهايمر, في تصريح للشروق أن حوالي 3.6 بالمائة من المرضى فوق 60 سنة يصابون بهذا المرض. وأرجعت أسباب انتشار حالات الزهايمر وتكاثرها غلى تشيّخ المجتمع التونسي وارتباط المرض بالأمراض المزمنة .. معتبرة انه «مرض العصر». ومن العلامات التي قد تنبئ بوجود مرض الزهايمر نجد الاصابة بجلطة في الدماغ، أو وجود مشاكل في القلب وفي غلظ الدم» وغيرها.. وكان عدد من الدكاترة والمختصين في أمراض الأعصاب قد حذروا من أن العدد المتوقع لمرضى الزهايمر يمكن أن يصل سنة 2020 إلى 60 ألف مصاب، وهو رقم من الضروري الوقوف عنده. بل إن عددا من الدكاترة ورؤساء أقسام الأعصاب قد دعوا في مؤتمراتهم إلى « دق ناقوس الخطر».. كما دعوا إلى التعريف بأعراضه الأولى قصد مجابهته والتعريف به.