قرّرت حركة نداء تونس في مرحلة أولى فصل القيادي عمر صحابو من الحزب وذلك على خلفية تصريحاته التي قال فيها أنه اطلع على معطيات وتقارير طبية تفيد بأن الحالة الصحية لرئيس الحركة الباجي قائد السبسي لا تؤهله لتحمل أعباء رئاسة الجمهورية للفترة القادمة أي لمدة 5 سنوات. وكانت الحركة قد أكدت في بيان لها أن صحابو وضع نفسه خارج حركة نداء تونس ولم تعد له أيّ صفة أو صلة بحزب حركة نداء تونس لعدم التزامه بالحدّ الأدنى الأخلاقي وبالمصالح العليا للحركة في وقت تتهيأ لاستحقاقات انتخابية حاسمة. و قررت الهيئة التأسيسية لحزب نداء تونس في اجتماعها المنعقد يوم الجمعة 13 فيفري 2015 تجميد عضوية خميس قسيلة وعبد العزيز القطي وعبد الستار المسعودي والهاشمي الحذيري وطالبتهم بالاعتذار عما وصفته إساءة للحزب ولقيادته. كما قرّر المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس بتاريخ 9 افريل 2015 تجميد عضوية كل من انس الحطاب وشقيقتها انيسة الحطاب على خلفية احداث العنف الذي شهدها الاجتماع الجهوي بالقيروان ، وتجميد عضوية كل من صالح بن عافي و ابراهيم بن شقرة و وليد مطيرة على خلفية احداث العنف بقفصة. وقد دعا المكتب التنفيذي لحزب نداء تونس في اجتماع مكتبه التنفيذي أمس الأحد 2 أوت 2015 الأعضاء الذين تم تجميدهم سابقا إلى الانضمام من جديد إلى الحزب، مؤكدا دعمه لمشروع المصالحة الوطنية الذي اقترحته رئاسة الجمهورية، وذلك خلال اجتماعه اليوم الأحد 2 أوت 2015. وقال أمين عام الحزب محسن مرزوق إن كل الأطراف التي جمدت في السابق هي مدعوة اليوم إلى استئناف عملها في نداء تونس، مشيرا الى أن الحزب منفتح ويساند المصالحة بين كل مكوناته وفي المجتمع. وقد أعلن الطاهر بن حسين أنه استعاد مكانه في المكتب التنفيذي بعد أن قرر الانسحاب من الهيئة التنفيذية لحزب نداء تونس واختيار العمل القاعدي.