اعتبر القيادي في حركة نداء تونس فوزي اللومي أن تصريحات القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي تهجما على خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة عيد المراة والتي قال فيها المكي "ان خطاب الرئيس يندرج ضمن ما تقوم به وزارة الشؤون الدينية من إجراءات تعسفية تجاه الأئمة المعتدلين وهو خطاب للتملص من الوعود للناخبين ..". وكتب اللومي تدوينة له على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي يردّ فيها على المكي "اذا كان عبد الطيف المكي يعتبر ان الائمة امثال البشير بن حسين الذي قال قبل يومين حرفيا (جعلوا للمرأة عيدا ههههه أي عيد هذا ؟ومن هذه المرأة ؟المرأة التي عريتموها! ورجلتموها وجعلتموها تتطاول على زوجها!وتترمرد على ابيها !وتتنكر لقيم دينها!بدعوى التحرر والمساواة!أي امرأة هذه؟التي حررها زعيمكم من ربقة العبودية لله جل وعلا ونزع حجابها بيده القذرة من على رأسها والناس يصفقون!) إماما معتدلا ....فكيف يكون التطرف!!!....اذا كان خطاب البشير بن حسن وامثاله من الائمة خطابا معتدل فكيف يكون الخطاب المتطرف اذا!!!... " وفق قوله. وأضاف اللومي أنه والنسبة لحديثه عن وعود نداء للنخابين فنداء تونس وعد ناخبيه بالتصدي لنشر الفكر المتطرف في منابر المساجد ومحاربة التطرف والحفاظ على قيم الاعتدال الوسطية وهو يقوم بتنفيذ وعوده...كما ان نداء تونس ماضي في مساندة الحكومة لتنفيذالوعود التنموية على الرغم من صعوبة الظرف وأنه على السيد عبد اللطيف المكي ان لا يحاول التصرف بمنطق داخل في الربح خارج من الخسارة (رجله في الحكم ورجله في المعارضة) ...فالحكم في تونس اليوم حكم ائتلافي ورئيس الحكومة مستقل وحركة النهضة شريك في الحكم مثل باقي الاحزاب ونداء تونس ليس له في الحكومة سوى 7 وزراء و4 كتاب دولة ..ونداء تونس ملتزم بدعم الحكومة لان المصلحة العليا للوطن تقتضي ان نقلص من التجاذبات السياسية والعمل ثم العمل". ... وكان عبد اللطيف المكي قد وجه انتقادات إلى رئيس الجمهورية بخصوص خطابه في عيد المرأة وطرحه لمسألة الحجاب.