افاد مسؤول عسكري ليبي إن دعم تركيا للجماعات المتطرفة في بلاده دخل مرحلة جديدة تنذر بتطورات خطيرة، وكشف النقاب عن محاولات تركية وصفها بالمحمومة لمد الميليشيات المحسوبة على جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية بصواريخ حرارية مضادة للطائرات، عبر سفن ويخوت تحميها قطع بحرية تركية. وربط محللون هذه التطورات بدخول الجماعات المتطرفة في سباق محموم لتحسين قدراتها القتالية في مواجهة الجيش الليبي، مستفيدة من الدعم التركي والقطري والسوداني الذي تكثف بشكل لافت، وذلك في مسعى لتغيير موازين القوى الميدانية بعد أن تراجع الحديث عن تدخل عسكري غربي في ليبيا، وتلكؤ الدول العربية في توجيه ضربات مُحددة لداعش وبقية الميليشيات المتطرفة. ومن ناحية اخري يسعي الفريق أول ركن خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي "القوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة" الي كسب ود بعض الدول من اجل تسليح الجيش الليبي و قد ادى في هذا الشأن زيارة الي الباكستان في إطار جولة يزور خلالها أكثر من دولة، وذلك بحثا عن دعم للجيش الليبي الذي يتصدى لداعش والتنظيمات المتطرفة، ويسعى إلى لجم توسعها في ليبيا.