قال القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي أنه لم يحصل أي لقاء بين رئيس الحركة راشد الغنوشي ورئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين. وأضاف الوريمي في تصريح ل"الجريدة" اليوم الأحد 6 سبتمبر 2015 أن النهضة لا تتدخل في الشأن الداخلي لهيئة الحقيقة والكرامة التي ترأسها سهام بن سدرين وأن كلّ ما يهمّ الهيئة من أمور داخلية يحلّ في إطار آليات يحددها القانون المنظم لها والنهضة تدعو الى سدّ الشغورات في إطار الآليات المعتمدة ومزيد تفعيل مسار العدالة الانتقالية واتخاذ الاجراءات التي تجعل الراي العام يرى نتائج ملموسة لعمل الهيئة وإنجازاتها. وأكد أن النهضة متمسكة بمسار العدالة الانتقالية وترفض حملات التهجم والتشهير بالهيئة وكافة أعضاءها بما فيها الرئيسة وتعتبر أن هذه الحملات من شأنها أن تنال من مسار العدالة الانتقالية وتشوش عليه وهو استحقاق وطني والتزام من الدولة التونسية. وشار إلى أن كل ما زاد عن هذا الموقف هو تخمينات وتحليلات لا تلزم إلا أصحابها وذلك في إشارة إلى ما راج بخصوص أن حركة النهضة ترغب في تغيير على رأس هيئة الحقيقة والكرامة، وذلك بتعويض سهام بن سدرين برئيس حزب التكتل من أجل العمل والحريات مصطفى بن جعفر أو سعي راشد الغنوشي وفق اتفاق مع رئيس الجمهورية الى اقناع بن سدرين بالاستقالة من رئاسة هيئة الحقيقة والكرامة. وأضاف الوريمي أن النهضة ليست مع زعزعة الهيئة التي قال أنها تتعرض الى حملة تشكيك وتشهير وهناك محاولات لاستثمار الوضع الداخلي للهيئة التي هي هيئة وطنية كبقية الهيئات ويحصل ان يكون فيها مصاعب، داعيا إلى تجنب الاستغلال والتوظيف السياسي للوضع الذي تمر به الهيئة وفق قوله.