تتجدّد اليوم الوقفة الاحتجاجية التى دعت إليها الجبهة الشعبية أمام وزارة الداخلية من منتصف النهار إلى غاية الساعة الواحدة بعد الزوال تحت شعار" من قتل شكري بلعيد". وأكد محمد جمور القيادي بالوطد الموحدّ بأن الجبهة مصرة على معرفة الحقيقة مشدّدا على أنهم سيواصلون الوقفات ما لم يتمّ الكشف عن هوية الفاعلين الحقيقيين لعملية الإغتيال. وأفاد جمور أن الجبهة لاحظت تقاعس أجهزة الداخلية في حماية المناضلين وهو ما يسهّل لعمليات أخرى محملا مسؤولية إغتيال رفيقهم إلى الحكومة و خاصة إلى علي العريض وزير الداخلية. وتجدر الإشارة إلى أن الجبهة الشعبية تنظم الوقفات الاحتجاجية بصفة دورية أمام وزارة الداخلية في العاصمة و أمام مقرات السيادة داخل الجمهورية وذلك للضغط على الحكومة للتسريع في معرفة قتلة القيادي الشهيد شكري بلعيد.