صرح الناشط السياسي عدنان بالحاج عمر ل"الجريدة" في توضيح لما حصل لزهرة الأدغم القائمة بالأعمال في فنلندا بعد إيقافها عن العمل على خلفية تسجيل تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي ، أن العملية "مركبة و ملفقة" على حد تعبيره . و قال إنه خلافا لما أفاد به وزير الخارجية لا يوجد أي تقرير من السلطات الفنلندية بخصوص زهرة الأدغم و مرافقها أي محدثنا. من جهة أخرى تحدث بالحاج عمر عن السائق الذي اتهمه بتلفيق العملية و قال إنه سلفي من الذين التحوا بعد الثورة و هو أصيل منطقة الكبارية بالعاصمة و يدعى خالد الشمانقي ، عمد منذ مدة إلى رفض التعليمات لأن لديه عقدة من المرأة و يرفض قيادة السيارة بامرأة . و أوضح محدثنا أنه تم تلفيق المكيدة أو الافتراء حسب تعبيره مؤكدا على أن السائق المذكور عمد إلى التنسيق مع أطراف سياسية في تونس و قام بالإعلام عن تواجد شخص غريب بسيارة دبلوماسية فقدمت قوات الأمن للاستفسار و كان في تلك الأثناء خالد الشمانقي يقوم بتسجيل الواقعة رفقة عدد من الأشخاص و أكد عدنان بالحاج عمر أنه خضع لتحليل من قبل سلطات الأمن الفنلندية لمعرفة نسبة الكحول في دمه أسفر عن نتيجة سلبية و بذلك تم إخلاء سبيله مشيرا الى أن رخصة سياقته منتهية الصلوحية في رده على من لفقوا له تهمة قيادة السيارة الدبلوماسية . و لاحظ أن زهرة الأدغم تعد من الكفاءات حيث عملت لمدة 25 سنة بالسلك الدبلوماسي و تم تعيينها بعد الثورة قائمة بالأعمال في سفارة تونس بباريس لكن رفيق عبد السلام وزير الخارجية الحالي قرر تعيينها في هلسنكي، مضيفا أنه تم تكوين لجنة مساندة لزهرة الأدغم و تنظم غدا ندوة صحفية بأحد النزل بالعاصمة تونس.