كانت "الصباح نيوز" قد نشرت خبرا يتعلق بقرار رفيق عبد السلام إنهاء مهام زهرة الادغم القائمة بالاعمال في سفارة تونس بفنلندا على خلفية شريط فيديو نسب إليها على أساسا أنها كانت رفقة صديق لها واتهمها ناشر الفيديو انها في حالة سكر. وفي هذا السياق علقت اليوم "زهرة الادغم" القائمة بالأعمال في سفارة تونس بفنلندا المقالة عبر موجات إذاعة موزاييك على الموضوع ونفت صحة ما ورد في شريط الفيديو المسرب على مواقع التواصل الاجتماعي من كونها كانت في حالة سكر واتهمت احد سائقيها الذي قالت انه سلفي ويدعى "خالد الشنوفي" والذي وصفته بانه متعصب في التعامل معها ويرفض قراراتها وحتى انه يرفض الامتثال لأوامرها والقيام بمهامه بمعية سائق ثان الى الحد الذي جعلها تتنقل في فنلندا باستعمال سيارات الأجرة وأكدت ان هذا السائق كان من بين "الحارقين" في ايطاليااللاجئ لفنلندا. وقالت ،الادغم، أنها راسلت وزارة الخارجية في الموضوع وفتحت استجوابا في شان تصرفات سائقين اثنين معها في السفارة واحدهما الذي قام بتصوير شريط الفيديو وقررت طردهما لذلك اضمر لها الشر وفيما يتعلق بالفيديو الذي ظهر فيه الشخص بكل وضوح وكان فعلا ملتحيا ، أوضحت زهرة الادغم انه خرجت للعشاء يومها رفقة صديق لها وكانت هي التي تقود السيارة ، وأضافت ان صديقها اضطر للخروج من المطعم قبلها ب5 دقائق حيث جلس ينتظرها في السيارة وعندها جاءه شرطيين ليخبروه بان بلاغا وصلهم يفيد بأنه شخص مجهولا اخبرهما بانه لا يحق له قيادة سيارة دبلوماسية واضافت ان ذلك هو السبب الوحيد لوقوف الشرطيين أمام السيارة التي ظهرت في شريط الفيديو مؤكدة أنها لم تكن في حالة سكر وصديقها لم يقد السيارة ابدا واضافت قائلة: عمري 55 سنة وأنا ابنة الباهي الادغم الوزير الأول في عهد بورقيبة وأنها تربيّت في وسط عائلي محافظ واعرف جيّدا ما يجوز وما لا يجوز" وعلقت زهرة الادغم على قرار إعفائها من مهامها بانها ليست مجرمة ليقع انهاء مهامها بتلك الطريقة وكذبت في نفس السياق وزير الخارجية رفيق عبد السلام الذي قال ان لديه أدلّة وقرائن تؤكّد تجاوزها القانون واكدت انه لا يملك شيئا وحتى انه لا وجود لبحث عند الشرطة الفنلندية في الموضوع موضحة ان صديقها لم يجرأ على قيادة السيارة التابعة للسفارة.