أمام تواتر الحوادث لسيارات المطاردة التابعة للديوانة, اكد ممثل الادارة العامة للديوانة لسعد بشوال أن الادارة العامة لن تتسامح مع كل من سيثبت تورطه فى اقتناء هذه السيارات خاصة اذا ثبت ان هناك صفقة مشبوهة . وقد كشفت نقابة ضباط الصف ورقباء الديوانة في وقت سابق عن وجود صفقة صفقة مشبوهة لاقتناء 82 سيارة لفائدة أعوان الديوانة بقيمة أكثر من 6 مليون دينار, واكّد رئيس النقابة رضا نصري في ندوة صحفية في افريل الفارط أن إدارة الديوانة مخترقة من قبل مهربين، متهما 5 مديرين بعينهم بخدمة مصالحهم الشخصية عبر تقسيم الإدارة جهويا. وأكد رئيس المكتب التنفيذي لنقابة أعوان الديوانة محمد الغضبان، أن السيارات رباعية الدفع التي تم اقتناؤها للديوانة التونسية لا تستجيب لأدنى مقومات السلامة. وعن سلبيات هذه السيارات كشف الغضباني ، أنها تنقلب بسرعة أثناء المطاردات، وبلورها سريع التهشم، وقياس الاطارات المطاطية صغير ولا يتلاءم مع حجم السيارة، فضلا عن عدم تجهيزها بوسائد هوائية (airbag)، والعديد من النقائص والاخلالات الأخرى. ويذكر ان سائقة سيارات الرالي هند الشاوش التي أشرفت على تدريب أعوان الديوانة لسياقة تلك السيارات قد قدمت تقريرا مفصلا للإدارة عددت فيها الإخلالات الموجودة بهذه السيارات.