أصدر نواب حركة نداء تونس بالمجلس الوطني التأسيسي و أعضاء الهيئة التنفيذية اليوم بيانا أكدوا فيه أن التحاقهم كنواب بالحركة قد جاء من منطلق وطني استجابة لدعوة الباجي قائد السبسي لتوحيد الصفوف للدفاع على مكاسب الدولة و خلق توازن في المشهد السياسي ،و أكدوا أن الرؤية السياسية للومي ضيقة و بالتالي فإنه لا يمكنه ،حسب رأيهم ،استيعاب إمكانيات المرحلة ،مشددين في ذات الوقت على أن نداء تونس لا يحقق أهدافه الشخصية و لا يعمل على تلميع صورته. و أكد الممضون على البيان أن فوزي اللومي لا يمثل الحركة التي تبقى مفتوحة لكل التوجهات الوطنية و لا يمكن أن يكون إعادة إنتاج التجمع، و بينوا في البيان أن علاقة اللومي ببعض رموز النهضة و سعيه لربط قنوات حوار معهم لا يتنزل إلا في إطار مصالحه الشخصية توهما منه أنها الطريق لمقايضتها ،أي النهضة،حول مشروع قانون تحصين الثورة و أكدوا أنهم سيعملون على توسيع دائرة الرافضين لهذا القانون داخل المجلس الوطني التأسيسي و خارجه و أن الحركة ترفض كل أشكال الاعتراف أو التطبيع مع الكيان الصهيوني.