قال المستشار الأول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدبلوماسية، خميس الجهيناوي، أن انضمام تونس إلى تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب بمبادرة من المملكة العربية السعودية في إطار منظمة التعاون الإسلامي. وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ، أن انضمام تونس إلى هذا التحالف لا يعني البتة تدخلها العسكري في أي بلد بل هو دعم سياسي ومبدئي لمبادرة المملكة العربية السعودية في اطار علاقاتها الدبلوماسية مع هذا البلد وكذلك باعتبار تونس ضحية للإرهاب مثل العديد من الدول . وكانت وكالة الأنباء السعودية قد نشرت بيانا مشتركا بتشكيل تحالف إسلامي عسكري مؤلف من 34 دولة لمحاربة الإرهاب، ومقره الرياض . والدول المشاركة في التحالف إلى جانب السعودية هي: الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بنغلاديش، بنين، تركيا، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، الغابون، غينيا ، فلسطين، جزر القمر، قطر، كوت دي فوار، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، اليمن، وهناك أكثر من عشر دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن , ومنها جمهورية اندونيسيا". ولم تعلن بقية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن انضمامها للتحالف حتى الآن وهي: أذربيجان وأفغانستان وألبانيا وأوزبكستان وأوغندا وإيران وبروناي وبوركينا فاسو وطاجكستان وتركمنستان والجزائر وسوريا وسورينام والعراق وسلطنةُ عمان وغويانا وغامبيا وغينيا بيساو وقيرقيزيا وكازاخستان والكاميرون وموزمبيق.