اكد عز الدين زعتور امين عام الاتحاد العام لطلبة تونس ان انتخابات المجالس العلمية التي حددت لها وزارة التعليم العالي تاريخ 15 مارس الجاري من شانها ان تمنع عديد الطلبة من ممارسة حقهم الانتخابي باعتبار انه يتزامن مع عطلة الربيع وعودة معظم الطلبة الى ديارهم. واضاف في ندوة صحفية نظمها اليوم بمقر الاتحاد ان المجالس العلمية في الجامعات تشهد موجة من العنف على خلفية الاحداث المضطربة في الكليات , و ان الاتحاد العام لطلبة تونس لا يتمتع بالتمويل العمومي في حين ان منظمة الاتحاد العام التونسي للطلبة والتي اعتبرها "غير قانونية "تتمتع بتمويلات ضخمة. وذكر ان الاتحاد سيشارك في الانتخابات في 100 مؤسسة جامعية مما يمكّن طلبة هذه المنظمة من الدفاع على حقوق الطلبة في الجامعات. و افاد زعتور ان الاعتداءات المتواصلة على الطلبة و الاساتذة و حرمة الجامعة وآخرها المس من الراية الوطنية على مسمع و مرأى من بقوّات الامن هي سياسة غير "بريئة بالمرّة". من جانبها اكدت منى الوسلاتي عضو بالمكتب التنفيذي ان هناك 80 لجنة مفوضة تسعى لانجاز الانتخابات القاعدية في اجزائها وان تحديد موعد المؤتمر هو رهين انجاز الانتخابات مشيرة الى انه تم توزيع 20 الف انخراط وطبع اكثر من 130 الف انخراط. ومن جهته صرح منير خيرالدين عضو المكتب التنفيذي بان الانتخابات ستكون فرصة للطلبة لإرساء قيم الديمقراطية وترسيخ مفهوم المواطنة . ودعا الى ضرورة تكاتف الجهود الى انجاز المؤتمر و انجاحه و عدم السقوط في المواضيع الهامشية.