قالت يسرى الميلي المكلفة بالإعلام في الاتحاد الوطني الحرّ أن الاجتماعات المقبلة للحزب ستدرس فكرة دعم كتلة حركة نداء تونس، حتى تحافظ على مكانتها ككتلة أولى في البرلمان، بعد الاستقالات الأخيرة لعدد من النواب. وأضافت الميلي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه "تم تدارس المسألة خلال الاجتماع وهناك تباين في المواقف حيالها وحيال طرحها في الوقت الحالي. وأكدت أن هذه الفكرة قد طرحت قبل ظهور انقسامات صلب حركة نداء تونس وأن قياديين في النداء كانوا على علم بالفكرة"، التي تهدف إلى "تقديم مشروع وسطي للتونسيين" وأن الاجتماعات المقبلة للحزب ستتدارس الفكرة مجددا وأن الرأي الغالب حاليا يتجه نحو التريث". وكان مصدر مطلع قد أكد ل"الجريدة" أن هناك تباين في مواقف نواب الاتحاد الحرّ بين رافض لمقترح الانصهار صلب كتلة النداء حفاظا على الأغلبية ومؤيد، وأن نواب الاتحاد الحرّ برئيس الحزب سليم الرياحي خلال أول اجتماع لهم برئيس الحزب بمجلس نواب الشعب رفضوا مقترح الاندماج.