كشفت صحيفة " الفجر " الجزائرية اليوم الثلاثاء 26 جانفي أنّ قوات الجيش الجزائري تُحاصر مجموعة إرهابية خطيرة يتراوح عدد أفرادها ما بين 15 و25 إرهابيًا عبر الشريط الحدودي الرابط بين ولايتي تبسة( على الحدود مع تونس) وخنشلة، وأن هناك معلومات غير مؤكدة تفيد أنه من بين هذه العناصر الإرهابية المحاصرة أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال، وأفاد مصدرنا أن هذه المجموعة الإرهابية يوجد من ضمنها نساء وأطفال، استنادًا إلى شهود عيان من سكان المنطقة. وأضافت الصحيفة استنادا إلى مصدر عسكري جزائري أنّ جنوب ولاية خنشلة شهد خلال الأسبوع الماضي، عمليات تمشيط واسعة باستعمال طائرات حربيّة، بعد ورود معلومات عن تحرك مجموعة إرهابية بجبال بودخان، التي تعرف بتمركز هذه الجماعات المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، خاصة بعد انفجار قنبلة أودت بحياة امرأة، وإصابة 3 آخرين كانوا معها.